والجواب : أن زواج التحليل حرام ، وهو كبيرة من الكبائر ، وفى الحديث " لعن الله المحلل والمحلل له " رواه أحمد والترمذى وفى رواية : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له " . ومثل هذا الزواج يقع باطلاً ، لأن من شروط صحة عقد الزواج ألا يكون العقد مؤقتاً ، ولهذا حرم النبى صلى الله عليه وسلم نكاح المتعة لأنه يشترط فيه التأقيت وكذلك لا تحل به المرأة لزوجها الأول . أما إن كانت النية فى زواج هذه المرأة الرغبة فى نكاحها ، ولم يشترط فيه التأقيت ، ولم يلتفت إلى ما اتفق عليه مع زوجها الأول فالعقد صحيح ، وإلا فلا . أما المال المأخوذ على ذلك فهو سحت وحرام . مجلة التوحيد العدد الثالث لسنة 1413
|